نص المتن :
سُورَةُ الْكَهْفِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَقْرِضُهُمْ} تَتْرُكُهُمْ {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ. وَقَالَ غَيْرُهُ: جَمَاعَةُ الثَّمَرِ، {بَاخِعٌ} مُهْلِكٌ، {أَسَفًا} نَدَمًا، الْكَهْفُ الْفَتْحُ فِي الْجَبَلِ، {وَالرَّقِيمِ} الْكِتَابُ، مَرْقُومٌ مَكْتُوبٌ مِنَ الرَّقْمِ، رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَلْهَمْنَاهُمْ صَبْرًا، {لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا}، {شَطَطًا} إِفْرَاطًا، الْوَصِيدُ الْفِنَاءُ جَمْعُهُ وَصَائِدُ وَوُصُدٌ، وَيُقَالُ الْوَصِيدُ الْبَابُ، {مُؤْصَدَةٌ} مُطْبَقَةٌ، آصَدَ الْبَابَ وَأَوْصَدَ، {بَعَثْنَاهُمْ} أَحْيَيْنَاهُمْ، {أَزْكَى} أَكْثَرُ، وَيُقَالُ: أَحَلُّ، وَيُقَالُ: أَكْثَرُ رَيْعًا .. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ} لَمْ تَنْقُصْ، وَقَالَ سَعِيدٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: الرَّقِيمُ اللَّوْحُ مِنْ رَصَاصٍ، كَتَبَ عَامِلُهُمْ أَسْمَاءَهُمْ ثُمَّ طَرَحَهُ فِي خِزَانَتِهِ، فَضَرَبَ اللهُ عَلَى آذَانِهِمْ فَنَامُوا. وَقَالَ غَيْرُهُ: وَأَلَتْ
تَئِلُ تَنْجُو. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَوْئِلا} مَحْرِزًا، {لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا} لَا يَعْقِلُونَ.
{وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا}
4724 – حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ: أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ، عَنْ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ، قَالَ: أَلَا تُصَلِّيَانِ».
{رَجْمًا بِالْغَيْبِ} لَمْ يَسْتَبِنْ، {فُرُطًا} نَدَمًا، {سُرَادِقُهَا} مِثْلُ السُّرَادِقِ، وَالْحُجْرَةِ الَّتِي تُطِيفُ بِالْفَسَاطِيطِ، {يُحَاوِرُهُ} مِنَ الْمُحَاوَرَةِ.
{لَكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي} أَيْ لَكِنْ أَنَا هُوَ اللهُ رَبِّي، ثُمَّ حَذَفَ الْأَلِفَ وَأَدْغَمَ إِحْدَى النُّونَيْنِ فِي الْأُخْرَى، {زَلَقًا} لَا يَثْبُتُ فِيهِ قَدَمٌ، {هُنَالِكَ الْوَلايَةُ} مَصْدَرُ الْوَلِيِّ، {عُقْبًا} عَاقِبَةً وَعُقْبَى وَعُقْبَةً وَاحِدٌ، وَهِيَ الْآخِرَةُ، قِبَلًا وَقُبُلًا وَقَبَلًا: اسْتِئْنَافًا، {لِيُدْحِضُوا} لِيُزِيلُوا، الدَّحْضُ الزَّلَقُ