الدرس العاشر من ‌‌‌‌أبواب صلاة الجماعة من نيل الأوطار

أَبْوَابُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ

‌‌[الباب الرابع]

يتبع: باب السعي إلى المسجد بالسكينة
16/ 1044 – (عَنْ أَبي قَتَادَةَ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إذْ سَمِعَ جَلَبَةَ رِجَالٍ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: “مَا شأنَكُمْ؟ “، قالُوا: اسْتَعْجَلْنَا إلى الصَّلاةِ، قالَ: “فَلا تَفْعَلُوا، إذَا أَتَيْتُمُ الصَّلاةَ فعَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ فَمَا أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فأتِمُّوا” مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).
17/ 1045 – (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ فامْشُوا إلى الصَّلاةِ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ وَالوقَارَ، وَلَا تُسْرِعُوا فَمَا أدْرَكْتُمْ فَصَلّوا ومَا فَاتَكُمْ فأتِمُّوا”، رَوَاهُ الجَمَاعَةُ إلَّا التِّرْمِذِيَّ.
وَلَفْظُ النّسائيّ وأحْمَدَ فِي رِوَايَةٍ: “فاقْضُوا”.
وفي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ: “إِذَا ثُوّبَ بالصَّلَاةِ فَلا يَسْعَى إِلَيْهَا أحَدُكُمْ، وَلَكِنْ لِيَمْشِ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةَ وَالوِقَارُ، فَصَلّ ما أدْرَكْتَ، وَاقْضِ ما سَبَقَكَ”.

‌‌[الباب الخامس]

باب ما يؤمر به الإمام من التخفيف
18/ 1046 – (عَنْ أبي هُرَيْرَةَ أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: “إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاس فَلْيُخَفِّفْ، فإنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَالكَبِيرَ، فإذا صَلَّى لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ ما شاءَ” رَوَاهُ الجَماعَةُ إلَّا ابْنَ ماجَهْ.
لَكِنَّهُ لَهُ مِنْ حَدِيثِ عُثْمانَ بْنِ أبي العاصِ).
19/ 1047 – (وَعَنْ أنَسٍ قَالَ: كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُوجزُ الصَّلاةَ وَيُكْمِلُها.
وفي رِوَايَةٍ: ما صَلَّيْتُ خَلْفَ إمامٍ قَطُّ أخَفَّ صَلاةً وَلا أتمَّ صَلاةً مِنَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِما).
20/ 1048 – (وَعَنْ أنَسٍ عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قالَ: “إنِّي لأدْخُلُ فِي الصَّلاةِ وأنا أُرِيدُ إطالَتها فأَسْمَعُ بُكاء الصَّبِيّ فأتجَوَّزُ فِي صَلاتِي مِمَّا أعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكائِهِ”، رَوَاهُ الجَماعَةُ إلَّا أبا دَاوُدَ وَالنَّسائيَّ.
لَكِنَّهُ لَهُما مِنْ حَدِيثِ أبي قَتادَةَ)

ليلة السبت , 14 من شهر شعبان 1445 هـ

حفظ