بَابٌ فِي بَيَانِ مَا يُفعَلُ فِي التَّعارُضِ بَيْنَ الأَدِلَّةِ وَالتَّرجِيحِ
تَعَارُضُ النُّطْقَيْنِ فِي الأَحْكَامِ … يَاتِي عَلَى أَرْبَعَةٍ أَقْسَامِ
إِمَّا عُمُومٌ أَو خُصُوصٌ فِيهِمَا … أَوْ كُلُّ نُطقٍ فِيهِ وَصْفٌ مِنهُمَا
أَوْ فِيهِ كُلٌّ مِنهُمَا وَيُعْتَبَرْ … كُلٌّ مِنَ الْوَصفَينِ فِي وَجْهٍ ظَهَرْ
فَالْجَمعُ بَينَ مَا تَعَارَضَا هُنَا … فِي الأَوَّلَيْنِ وَاجِبٌ إِنْ أَمْكَنَا
وَحَيثُ لا إِمْكَانَ فَالتَّوَقُّفُ … مَا لَمْ يَكُنْ تَارِيخُ كُلٍّ يُعرَفُ
فَإِنْ عَلِمْنَا وَقْتَ كُلٍّ مِنهُمَا … فَالثَّانِ نَاسِخٌ لِمَا تَقَدَّمَا