02 – باب ما جاء في يوم الغيم والشك
1631 – ( وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين } رواه البخاري ومسلم وقال : { فإن غبي عليكم فعدوا ثلاثين } وفي لفظ { صوموا لرؤيته فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين } رواه أحمد .
وفي لفظ { إذا رأيتم الهلال فصوموا ، وإذا رأيتموه فأفطروا ، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين يوما } رواه أحمد ومسلم وابن ماجه والنسائي .
وفي لفظ { صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين ثم أفطروا } رواه أحمد والترمذي وصححه ) .
1632 – ( وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن حال بينكم وبينه سحاب فكملوا العدة ثلاثين ، ولا تستقبلوا الشهر استقبالا } رواه أحمد والنسائي والترمذي بمعناه وصححه .
وفيه في لفظ للنسائي { فأكملوا العدة عدة شعبان } رواه من حديث أبي يونس عن سماك عن عكرمة عنه .
وفي لفظ { لا تقدموا الشهر بصيام يوم ولا يومين ، إلا أن يكون شيئا يصومه أحدكم ، ولا تصوموا حتى تروه ثم صوموا حتى تروه ، فإن حال دونه غمامة فأتموا العدة ثلاثين ثم أفطروا } رواه أبو داود ) .
1633 – ( وعن عائشة قالت : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحفظ من هلال شعبان ما لا يتحفظه من غيره ، يصوم لرؤية رمضان فإن غم عليه عد ثلاثين يوما ثم صام } . رواه أحمد وأبو داود والدارقطني وقال : إسناد حسن صحيح ) .
1634 – ( وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ، ثم صوموا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة } ; رواه أبو داود والنسائي ) .
1635 – ( وعن عمار بن ياسر قال : { من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى [ ص: 228 ] أبا القاسم محمدا صلى الله عليه وسلم } رواه الخمسة إلا أحمد وصححه الترمذي وهو للبخاري تعليقا ) .
ليلة الاثنين 08 شعبان 1442 هـ