بَابُ بَيَانِ الأَخْبَارِ وَحُكمِهَا
وَالْخَبَرُ اللَّفْظُ الْمُفِيدُ الْمُحتَمِلْ … صِدْقاً وَكِذْباً مِنهُ نَوعٌ قَدْ نُقِلْ
تَوَاتُراً لِلْعِلْمِ قَدْ أَفَادَا … وَمَا عَدَا هَذَا اعْتَبِرْ آحَادَا
فَأَوَّلُ الْنَّوعَينِ مَا رَواهُ … جَمعٌ لَنَا عَنْ مِثْلِهِ عَزَاهُ
وَهَكَذَا إِلَى الَّذِي عَنهُ الْخَبَرْ … لا بِاجْتِهادٍ بَلْ سَمَاعٍ أَو نَظَرْ
وَكُلُّ جَمْعٍ شَرطُهُ أَنْ يَسمَعُوا … وَالْكِذْبُ مِنْهُمْ بِالتَّوَاطِي يُمْنَعُ