وَكُلُّ إِجْماعٍ فَحُجَّةٌ عَلَى … مِن بَعدَهُ فِي كُلِّ عَصْرٍ اِقْبَلاَ
ثُمَّ اِنْقِراضُ عَصْرِهِ لَمْ يُشتَرَطْ … أَيْ فِي اِنْعِقَادِهِ، وَقِيلَ: مُشْتَرَطْ
وَلَم يَجُزْ لأَهلِهِ أَنْ يَرجِعُوا … إِلَّ عَلَى الثَّانِي فَلَيسَ يُمْنَعُ
وَلْيُعْتَبَرْ عَلَيْهِ قَولُ مَنْ وُلِدْ … وَصَارَ مِثلَهُمْ فَقِيهاً مُجْتَهِدْ
وَيَحْصُلُ الإِجْماعُ بِالأَقْوالِ … مِنْ كُلِّ أَهْلِهِ وَبِالأَفْعَالِ
وَقَولُ بَعضٍ حَيثُ بَاقِيهِم فَعَلْ … وَبِانْتِشَارٍ مَعْ سُكُوتِهِمْ حَصَلْ
ثُمَّ الصَّحَابِي قَولُهُ عَنْ مَذْهَبِهْ … عَلَى الْجَديدِ فَهْوَ لا يُحْتَجُّ بِهْ
وَفِي الْقَديمِ حُجَّةٌ لِما وَرَدْ … فِي حَقِّهِمْ وَضَعَّفُوهُ فَلْيُرَدْ